التسميات

اعشاب (22)

الأربعاء، 23 مارس 2011

الكافور


ما هو الكافور؟
الكافور عبارة عن مادة صلبة توجد على هيئة صفائح بيضاء بلورية أو على هيئة كتل مربعة الشكل متلاصقة بيضاء وسهل التبخر أو التطاير حتى عند درجة حرارة الغرفة العادية. يذوب في الماء بصعوبة بنسبة ما بين 1جرام في 700ملي ماء ويذوب في الكحول بنسبة 1في 1ملي من الكحول وفي الكلورفورم بنسبة 1في , 025وملي كلورفورم وفي الايثر بنسبة 1في 1ملي. ينصهر الكافور عند درجة حرارة ما بين 174- 181م وزنه الجزئي , 1522.وصيغته الكيميائية C10H16O.

وللكافور عدة مرادفات من الأسماء مثل الكانفور (ALCANFOR) و2 كامفانون (CAMPHANONE2وكامفر درويت (CAMPHR DROIT) وكافورا ليابان (CAMPHRE DUJAPANوكانفورا (CANFORA) وزهر الكافور (Flowers of Camphor).

من أين يستحصل على الكافور؟
يستحصل على الكافور من شجرة الكافور CAMPHOR TREE المعروفة علمياً باسم Cinnamomum camphora من الفصيلة الغارية (Lauraceae).

وشجرة الكافور شجرة كبيرة معمرة دائمة الخضرة يصل ارتفاعها إلى 50 متراً ويكون جذعها مستقيماً في الجزء السفلي من الشجرة لكنه ما يلبث أن يتفرع إلى أفرع كبيرة بعقد كبيرة. أوراق النبات كبيرة ولها اعناق طويلة ومتبادلة يصل طولها إلى 11سم وعرضها حوالي  5 سم. الأزهار صغيرة ذات لون أبيض وتتجمع في مجاميع بدون أعناق. أما الثمار فهي عنبية بلون بنفسجي إلى أسود وتحتوي كل ثمرة على بذرة واحدة.

ما هو الموطن الأصلي لشجرة الكافور؟ الموطن الأصلي لشجرة الكافور فيتنام وجنوب الصين وجنوب اليابان وجزيرة تايوان.

من أي جزء من أجزاء الشجرة يستخرج الكافور؟ يستخرج الكافور ضمن زيت يستحصل عليه بالتقطير من الأزهار والأوراق ولكن الجزء الأعظم يستخرج من القشور وخشب الساق والجذر. وكانوا قديماً في البلدان التي تنتجه يحضرونه بتقطيع الأغصان أو الأخشاب إلى قطع صغيرة ثم توضع في اوان مصنوعة من الفخار بها عدد كبير من الثقوب ثم توضع هذه الأواني فوق حمام مائي يغلي، حيث يحمل بخار الحمام المائي الكافور معه إلى وعاء آخر من الفخار مبرد حيث يتجمد الكافور وبعد ذلك تضغط المادة المتجمدة أو المتصلبة فيحصلون على الكافور على هيئة بلورات نقية بيضاء، وكذلك زيت الكافور. ونظراً لأن الكافور المستحصل عليه يحتوي على بعض الشوائب وعلى كمية من الزيت فيقومون بتنقيته وذلك بعملية التسامي وهذه العملية معناها تحويل الجسم الصلب بالحرارة إلى بخار وعند تبريد البخار يتكثف إلى جسم صلب نقي جداً دون أن يمر بالحالة السائلة وهذا هو الكافور النقي.
 
هل شجرة الكافور هي الشجرة الوحيدة التي تنتج الكافور؟ ليست شجرة الكافور الوحيدة التي تنتج الكافور فهناك عدة نباتات تحتوي على الكافور ولكن ليس بالكمية الكبيرة الموجودة في أشجار الكافور ومن أهم النباتات التي تحتوي على الكافور أعشاب اللاوندة والشيح والمرمية وحصا البان والساسافراس والريحان حيث ان الكافور يوجد في الزيت الطيار لتلك النباتات.

ما علاقة نبات الكافور الذي يزرع في المملكة والذي يعرفه بعض الناس بأشجار الكينا بأشجار الكافور الأصلي؟
لا يوجد أي علاقة بين هذين النباتين فنبات الكينا الذي يزرع في المملكة في الحدائق والمتنزهات والذي يعرفه أيضاً كثير من الناس باسم الكافور هو من جنس ونوع وفصيلة مختلفة حتى الاسم (الكينا) ليس هو نبات الكينا الأصلي الذي يستخرج منه مركب الكونين الذي يستعمل لعلاج الملاريا والاسم الأصلي لنبات الكينا الموجود في السعودية أو ما يسمى بالكافور هو اليوكالبتوس.

هل الكافور الموجود في الأسواق المحلية أو العالمية هو الكافور الطبيعي؟
ليس كل الكافور الموجود في الأسواق المحلية أو العالمية طبيعي ويوجد كافور صناعي مصنع عن طريق التشييد الكيميائي ويختلف اختلافاً كبيراً في التأثير عن الكافور الطبيعي حيث يحتوي علىكلور وله دوران يميني ويساري بينما الكافور الطبيعي لا يحتوي على الكلور ودورانه يميني فقط.
 
نسمع عن استخدامات كثيرة للكافور ومن ضمنها ما يشاع عن انه مثبط للناحية الجنسية فماذا قال عنه الطب القديم والطب الحديث؟
الكافور في الطب القديم: الكافور في الطب القديم له أنواع وقصص فقد قال اسحق بن عمران "الكافور يجلب من سفالة الهند ومن بلاده كلاوه والزامج وهريج واعظمه من هريج وهي الصين الصغرى، وهو صمغ شجرة يكون هناك، لونه أحمر ملمع، وخشبه أبيض رخو، يضرب إلى السواد، واينما يوجد في أجواف قلب الخشب في خروق فيها ممتدة مع طولها، فأولها الرباحي، وهو المخلوق، ولونه ملمع، ثم يصعد هناك فيكون منه الكافور الأبيض، وانما سمي رباحياً لأن أول من وقع عليه ملك يقال له رباح، واسم الموضع الذي يوجد فيه قنصورا فسمي القنصوري، وهو أجوده وأرقه وابقاه واشده بياضاً.

كافور القرنون وهو غليظ، كمد اللون ليس له صفاء الرباحي، وبعده كافور يقال له الكوكثيبت، وهو أسمر، وثمنه دون ثمن الرباحي، وبعده اليالوس، وهو مختلط، فيه شظايا من خشب الكافور. وتصفى هذه الكوافير كلها بالتصعيد يخرج منها كافور أبيض، صفائح تشبه صفائح الزجاج".

وقال عنه ابن سينا "الكافور يمنع الأورام الحارة ويسرع في شيب الرأس ويمنع من الرعاف مع الخل أو مع عصير البسر أو مع ماء الأس أو ماء الباذروج، وينفع الصداع الحار في الحميات الحادة، ويسهر، ويقوي الحواس من المحرورين وينفع من القلاع شديداً، ويقطع في الباه، ويولد حصاة الكلية والمثانة ويعقل الخلفة الصفراوية".

أما ابن البيطار فقال: "نافع للمحرورين وأصحاب الصداع الصفراوي إذا استنشقوا رائحته مفرداً أو مع ماء الورد والصندل معجوناً بماء الورد نفع أعضاءهم وحواسهم، إذا أديم شمه قطع شهوة الجماع وإذا شرب كان فعله في ذلك أقوى، إذا استعط منه بوزن شعيرتين مع ماء الخس كل يوم قطع حرارة الدماغ ونوم وذهب بالصداع وقطع الرعاف وحبس الدم المفرط. إذا خلط بدهن الورد والخل وطلي به مقدم الرأس نفع من الصداع الحار ولا سيما للنفساء".

أما الانطاكي فقال: كافور : اسم لصمغ شجرة هندية تكون بتخوم سرنديب واشية وما يلي المحيط كجزائر معلقة وتعظم حتى تظل ماثة فارس خشبها سبط شديد البياض خفيف ذكي الراثحة ، وليس لها زهر ولا حمل ، والكافور إما متصاعد منها إلى خارج العود ويسمى الرياحي لتصاعده مع الريح ، وقيل الرباحي  بالموحدة نسبة الى رباح . وملوك الهند أول من عرفه ء وهو أبيض يلمع إلى حمرة وكلما مس نقص وان فارقه الفلفل ذهب ، وإما موجود في داخل العود يتساقط إذا نشر وهو القيصوري( جزيرة في بلاد سرنديب ) وهو شديد البياض رقيق كالصفاثح ويصعد هذا فيلحق بالأول ، وإما نحتلط بالخشب غليظ خشن الملمس فيه زرقة ما ، ويسمى الأزرار والأزاد وهو أن يرض الخشب ويهرى بالطبخ ثم يصفى  ويقوم الماء وهذا مو كافور الموى ويسمى أرغول . وقيل : كله يجنى بالشرط ويكون اولأ أصفر وإن  شجرته تموت (ذا اخرج ، وقد ينقط من الشجر ماء شديد الراثحة غليظ كأنه القطران لكن فيه زرقة يسمى دهن الكافور وماؤه ، وتكثر هذه الأنوع بكثرة الرعود والأمطار ، ويقال : إن الكافور يقتل لأن الحيات تحمي شجره بنومها عليه طلبا للتبريد وقيل : من النمورة وهذا كله (ذالم تنشر فاذا نشرت وعملت ألواحأ اتخذتها الملوك تخوتآ فلم يقربها شيء من ذوات السموم ولا الهوام كالقمل والبق وغيرها، وهي خاصية عظيمة مجربة عند ملوك الهند ، وهو بأسره بارد يابس في الثالثة أو برده في الرابعة ، يسقط الدم حيث كان وكيف استعمل ، وهو حابس للاسهال والعرق قاطع للعطش والحميات مزيل لقروح الرثة والسل والدق والتهاب الكبد وحرقة البول وذات الجنب وكل مرض حار شربأ وطلاء ، والسهر سعوطا بماء الخس والأورام بدهن الوردء وهو يضر الباه ويقطع النسل والشهوة ويسرع بالمشيب ويبرد الأمزجة ويصلحه المسك والعنبر.
 

الكافور في الطب الحديث؟
 تعتمد استخدامات الكافور في الطب الحديث فيما إذا كان زيت الكافور الذي يحتوي على مركب الكافور هو المستخدم أم أن المركب النقي هو المستخدم حيث إن زيت نبات الكافور يحتوي على مركبات عديدة من أهمها الكافور (camphorوالسافرول (safrolواليوجينول (Eugenolوالتربينول (Terpeniolوالسينيول (Cineoleواللجنانز (Lignans).

وقد صرحت السلطات الألمانية الصحية باستخدام الكافور النقي لعلاج الأمراض التالية: الكحة والتهاب الشعب الهوائية والربو حيث يؤخذ بجرعات لا تزيد على ما بين ,06, 13جرام ثلاث مرات في اليوم تؤخذ كما هي أو في مزيج مصنع يتواجد في الأسواق. ويمكن وضع الكافور الصلب النقي في وعاء به ماء يغلي ثم يزاح من على النار ويشم البخار المتصاعد بمعدل ثلاث مرات في اليوم وتكون مدة شم البخار المشبع باالكافور حوالي 10دقائق.

كما يمكن دهان الصدر بمرهم يحتوي على الكافور. يستخدم الكافور ضد عدم توازن الجملة العصبية للقلب ويستخدم بنفس الطريقة السابقة. كما يستخدم في عدم انتظام وتناسق دقات القلب. يستخدمالكافور على هيئة مرهم أو مستحلب للتخفيف من آلام الروماتيزم وذلك عن طريق دهن الجزء المصاب ثلاث مرات يومياً.

يستخدم الكافور ضد هبوط ضغط الدم اما عن طريق الفم أو الاستنشاق.
يستخدم الكافور ضد آلام الظهر وخاصة آلام الفقرات القطينة حيث تدهن المناطق المصابة بمرهم يحتوي على الكافور.

ما المستحضرات الموجودة من الكافور في الأسواق المحلية أو العالمية؟
يوجد عدة مستحضرات من الكافور على هيئة أمزجة (شراب) ومسحوق نقي وحقن ومراهم وبلسم وهلام ومستحلب.
 
ما الجرعات اليومية الآمنة من الكافور والجرعات غير الأمنة؟
الجرعات اليومية الآمنة من الكافور هي ما بين  2- 4 و1جرامات موزعة على ثلاث جرعات في اليوم الواحد.

أما فيما يتعلق بالاستعمالات الخارجية فان الجرعة اليومية يمكن أن تكون ما بين ,5-, 19جرامات حيث تكون اما في مرهم أو كريم أو هلام.

اما عن الجرعات غير الآمنة أو الخطيرة فيجب أن لا تصل الجرعة إلى 6جرامات حيث أن هذه الجرعة قاتلة وذلك بالنسبة للاستعمال الداخلي و 1جرام قاتلة للطفل تحت سن الثانية. اما في الاستعمال الخارجي فيجب أن لا تزيد كمية الكافور على 20جراماً حيث انها تعتبر جرعة مميتة.

ويجب عدم استخدام زيت الكافور قطعياً داخلياً نظراً لاحتوائه على مادة السافرول التي تسبب التسرطنكما يجب عدم استخدام الكافور النقي من قبل المرأة الحامل وكذلك الطفل الذي يقل عمره عن سنتين بأي حال من الأحوال.

ما مدى صحة ما يقال ان بعض المعسكرات وبعض الجامعات التي يوجد بها مساكن كبيرة لاسكان طلابها ان الكافور يضاف إلى الأكل لكي يثبط الناحية الجنسية لديهم؟
أحب أن أوضح انه لا يوجد في الدراسات الحديثة ولا في المراجع العلمية ما يثبت أن الكافور النقي يثبط الناحية الجنسية ، وذلك عكس ما يقوله الطب القديم وعليه فان صحة ما يقال ليس له ما يبرره وفي اعتقادي ان هذا مجرد إشاعات وأحب أن اطمئن الذين يعيشون في مجمعات مثل الجنود والطلاب ان لا خوف من الكافور حتى لو اضيف إلى الأكل وخاصة من الناحية الجنسية.للسيدات .

هناك بعض السيدات يستنشقن الكافور ويضعنه بين ملابسهن وبين الفرش فما هو ضرر أو فائدة ذلك؟
إذا استنشق الكافور للتمتع برائحته أو للعلاج فلا خوف من ذلك ،ولكن يجب أن لا يبالغ في ذلك لأن للكافور جرعات محددة فإذا زاد الاستنشاق وتعدى الجرعات الآمنة فانه قد يحدث التسمم ، أما فيما يتعلق بوضع بلورات من الكافور بين الملابس والفراش فلا خوف من ذلك وهو مادة مطهرة وقاتل لبعض أنواع الحشرات وبعض أنواع البكتيريا. وأود أن أوضح أن الكافور مطهر جيد فهو يضاف إلى مستحضرات التجميل من أجل تطهير الجلد. كما يستخدم روح الكافور كمطهر إذا عمل بمزيج مكون من 10أجزاء من الكافور مع سبعين جزءاً من الكحول وعشرين جزءاً من الماء.

الجمعة، 4 مارس 2011

الكمون

موطنه الاصلي هو مصر
وايضا ينتشر في اسيا الصغرى واصبح يزرع في معظم المناطق
الحارة والجافه لكل من اسيا وافريقيا.

نبات الكمون عشبه حوليه يبلغ ارتفاعها من 30 الى 40 سم,
وهومن العائلة الخيمية، يتميز برائحة نفاذة، وهو من التوابل المشهورة والهامه التي تضاف بشكل مسحوق الى معظم الاطعمه .


ومنذالقدم استخدمت ثمار الكمون وتناوله بشكل شاي في
طرد الغازات والانتفاخات المعويه وازالة المغص والتقلصات
البطنيه عند تناولها للكبار والصغار وحتى الرضع .

كما يفيد تناوله لحديثي الولاده لمنع الاسهال , كما تفيد الثمار للمرضعات لادرار الحليب.

اما زيت الكمون فيفيد في حالات المغص الشديد, ويستخدم الزيت ايضا في علاج روماتيزم القلب باستعماله دهانا وتدليكا . 



الخميس، 3 مارس 2011

الكركم

CURCUMA

كركم وكركب وعقيد الهند والزعفران الهندي والجدوار والزرنب وعروق الصباغين وبقلة الخطاطيف. اما تسميته الفارسيه فهي الورس والهرد
الكركم نبات استوائى ينتشر فى الهند واندونسيا يعرف علمياً بإسم كركوما لونجا Curcuma longa ,

ومن هذا المسحوق تحضر الخلطة المعروفة بإسم الكارى ذات التاريخ الطويل فى بلاد الشرق كأشهر التوابل حيث يعطيها الطعم الحاد والمر نسبياً والرائحة المميزة نتيجة وجود زيت الكركومين الطيار Curcumins oil.


والكركم يوجد منه عدة أنواع تنمو في أماكن مختلفة من العالم .

الأجزاء المستخدمة :
هي الدرنات الصغيرة التي تنمو كجذامير للنبات قرب سطح الأرض والتي يتراوح طولها بين 5- 8سم وسمكها حوالي 1.5سم ذات لون أصفر محبب.


من فوائد الكركم :
المساعدة فى حل مشاكل سوء الهضم حيث يعمل على إنسياب العصارة المرارية التى تقوم بتكسير الدهون ,
كما انة طارد للغازات ويشتهر الكركومين أيضاً انة مضاد للإلتهابات عن طريق خفض لمستوى الهستامين ويخفف من الآلام المصاحبة لها خاصة التهاب المفاصل ,

إضافة إلى ذلك فهو علاج تقليدى لليرقان (الصفراء) والاعتلال الجسدى المزمن, ومطهر للمعدة والأمعاء من الطفيليات ,وعلاج للإسهال والحمى والصداع والإنتفاخ والزكام والإلتهاب الشعبى ومقوى عام.

تعمل الزيوت الطيارة الموجودة فى الكركومين على منع الإصابات البكتيرية فى الجروح ويحل فى ذلك محل المضادات الحيوية ,

ونظراً للفوائد السابقة فقد إهتم الباحثين فى اماكن عديدة من العالم بهذا النبات,
وفى السنوات الأخيرة استطاعوا إكتشاف العديد من الفوائد الصحية الأخرى لهذا النبات منها تخفيف آلام الرموماتويد فى المفاصل والتخفيف من آلام الطمث المصابة للدورة الشهرية فى السيدات كماانة قاتل للميكروبات المعوية واليروتوزوا والديدان وعلاج جيد للدسنتريا.

وقد ثبت دورة الهام كمضاد قوى للأكسدة ويحمى الكبد من آثار الملوثات ويحسن آداءة كما يحمى من حدوث السرطانات.

الكركم لعلاج التهاب الكبد :

فضلا عن كون الكركم مضادا قويا للأكسدة وللفيروسات وللالتهابات وللسرطان ويتمتع بخصائص خافضة للكولسترول, يَنصح العلماء به لعلاج مرضى التهاب الكبد الوبائي سي.
فقد أظهرت الدراسات أن الكركم أكثر فعالية من خلاصة الشاي الأخضر في تثبيط التلف الفيروسي لخلايا الكبد, وذلك بعد أن ثبتت قدرته على تحفيز الانتحار الذاتي المبرمج للخلايا السرطانية.

وتوصل الباحثون بعد دراسة العناصر الطبيعية التي تشجع الانتحار الذاتي للخلايا الخبيثة وتطويرها كجيل جديد من أدوية السرطان مثل السيلينيوم وفيتامين (أ) والشاي الأخضر وفيتامين (د3), إلى أن مادة "كركيومين" -وهي خلاصة مضادة للأكسدة مستخلصة من بهار الكركم ذو الخصائص الصحية المتميزة,

ويرى الباحثون أن على مرضى السرطان أن يتعاطوا ما بين 2000 و4000 مليغرام يوميا من خلاصة كركيومين مع وجبة غنية بالمغذيات, حيث تعمل هذه المادة على تجديد وظائف الكبد وحمايته من الأمراض التي تصيبه. 


الأربعاء، 2 مارس 2011

الكركديه

Hibiscus sabdariffa-L.Malvaceae

نبات شجيري من العائله الخبازيه  يعتبر الكركديه اصلا من نباتات المنطقه الاستوائيه .
وبصفه عامه يحتاج الى جو دافىء اثناء موسم النمو وخاصه خلال التزهير ونضج الثمار ,ويزرع في السودان وايضا يزرع في جميع المناطق المصريه.
وقد تم ادخالة إلى جمايكا واستعماله فيها كمنكهه حامضي وذلك قبل عام 1774 على اقل تقدير .

وهو منتشر بشكل خاص في سويسرا ويستعمل في صنع الانبذة والكوافح وتستعمل أجزاء أخرى من النبات استعمالا دوائيا كما أن الجذع يعطي ليفا ممتازا يعرف بقنب الشاي الأحمر.
ينتشر شراب الكركديه البارد في الصيف , والساخن في الشتاء في بلدان كثيره وذلك لانه شراب منعش طعمه لذيذ ورائحته مقبوله .
الكركديه مشروب حامضي لذيذ الطعم , تبين انه يخفض ضغط الدم  ويؤثر على الطفيليات ويهدىء تقلصات الرحم والامعاء .
يحضر مشروب الكركديه بنقعه في ماء بارد لمده طويله او غليه لمدة قصيره , ثم تبريده واضافة السكر اليه ويمتاز هذا المشروب عن غيره من المشروبات بانه ملطف ومبرد ومانع للعطش .
وفضلا على ما به من املاح قد تفيد الامعاء والجسم , وهو مفيد في قتل الديدانالمعويه اذا شرب على معده خاليه واخذت بعده شربة طارده .
كما يفيد في خفض ضغط الدم المرتفع ويخفف تقلصات الرحم والامعاء ويزيل الامها .
وللكركديه قدره في قتل بعض الميكروبات الامر الذي يجعله مفيدا في الحميات والتقلصات المعديه . 

الثلاثاء، 1 مارس 2011

الكرافس

يحتوي الكرفس على عناصر مهمة منها الكالسيوم والصوديوم والبوتاسيوم والماغنسيوم والنحاس والحديد والمنجنيز واليود‏، كذلك يحتوي على مواد هلامية وكربوهيدراتية‏، مواد مدرة للبول وعناصر ومركبات مهدئة‏.‏وحول الأهمية الغذائية والطبية للكرفس بشكل عام فإنه يعتبر من الخضراوات التي تؤكل طازجة مع السلطات أو مع الحساء وهو يمد الجسم بما يلزم لتغذيته وتقويته وتنشيفه وكذلك يعتبر هاضما للطعام كما يعتبر أيضا مدرا للبول ولبناء الخلايا ومضاد لعفونة الأمعاء.

ويساعد الكرفس على الهضم ويفيد لحالات الأرق وأمراض الصدر‏، ويعتبر مزيلا للسمنة‏,‏ ويزيل الانقباض النفسي كما يستفاد من عصير الكرفس لعلاج الزكام‏، والسعال والتهاب المفاصل وضيق النفس والبحة‏.‏

أما مغلي الكرفس فإنه يفيد علاج نوبات الإغماء ويكون ذلك بغلي حوالي‏30‏ جم أوراق في لتر ماء بحيث يشرب منه‏200‏ سم عصير ثلاث مرات يوميا‏، ويمكن استخراج مستخلص المغلي في الغرغرة لعلاج التهابات اللوزتين وعلاج تقرحات الفم أو بحة الصوت‏.‏

كذلك يتم استعماله من الخارج لعلاج الدمامل والجروح وتشققات الجلد والتهابات المفاصل ويتم غسيل الجروح بعصير أوراق الكرفس‏، وبوضع كمادات على الجروح أو الدمامل‏.‏

ويتم عمل الكمادات بغلي حوالي‏250‏ جم من العروق في لتر ماء لمدة ساعة ويترك المحلول ليبرد‏(‏ فاتر‏)‏ ليتم غمر الجزء المصاب في المحلول الفاتر لمدة‏ 10 ‏دقائق ويكرر ذلك‏ 3‏ مرات يوميا بحيث يتم تعريضها للهواء في كل مرة‏.

وهو خضرة مفيدة للتخسيس وإنقاص الوزن بفضل عصير الكرفس الذي يحتفظ بفيتاميناته وبخصائصه المدرة للبول ويستعمل فى الولايات المتحدة على نطاق واسع في الأنظمة الغذائية التي تتبع لمكافحة السمنة، كما أن ملح الكرفس تابل جيد يستعمل بدلاً من الملح العادي.

وطريقة استخدامه داخلياً تكون بأكله نيئاً مع السلطة أو يطبخ مع الحساء أو تعصر عروقه ويشرب من العصير نصف قدح في اليوم لمدة ما بين 15 إلى 20 يوماً أو يستخدم كشراب مغلي 30 جراماً من الكرفس في نصف لتر ماء.

ويمكن تجفيف أوراق الكرفس والأضلاع والجذور وهي مقطعة في الفرن للاستفادة منها في الشتاء في صنع حساء الكرفس (شوربة الكرفس) لعلاج السمنة، ويجب أن ينتخب من الكرفس الصغير والغض ويفضل في الأكل القلب على الأطراف، خاصة إذا كانت قاسية.

اشتهر الكرفس في إقليم فرانس كونتيه في فرنسا بأنه يزيد من القوة الجنسية ويحافظ على رشاقة (أدم وحواء) حتى قيل فيه قول مأثور هو "لو عرف الرجل فعل الكرفس لملأ به بستانه"..

وقد أطال ابن البيطار في الحديث عن فوائد الكرفس العلاجية، ومما قال: إن عصير الكرفس يعالج الحمى، وورقه يعالج المعدة والكبد ويذيب الحصاة، وإذا أكل مع الخبز أكسبه اعتدالاً فى الطعم، كما أنه ينفع في معالجة الحصبة