اسمائه العربيه : حب الهال, حب الهان, حبهان, هال, هيل حَبَّهَان, حَبُّ الهال, حَبُّ الهان, Habbahan, Habbu al-hal, Habbu al-han, Hail, Hayl, Hal اسماءه الانكليزيه : Bastard cardamom, cardamom seeds, cardamon, Malabar cardamom, cardamom, Ela, Elachi Yelam الاسم البيولوجي : Elettaria cardamomum, Elettaria repens Zingiberaceae العائلة : Zingiberaceae الحبهان شجيرة دائمة بجذر بدين سميك بعلو من 2 الى 5 متر ( 6 إلى 12 قدم) . الحبهان هو إحد التوابل القديمة جدًّا في العالم , وهو نبات عطري لاذع , وأصله من الشرق حيث ينمو بريا في الغابات الغربية في جنوبي الهند , و سريلانكا , وهو يخص عائلة الزنجبيل . اليوم الحبهان يُزرَع في الهند , نيبال , سريلانكا , غواتيمالا , المكسيك , تايلاند و أمريكا الوسطى والصين وتنزانيا . تزرع الهند معظم حبهان العالم , وتستهلك نصف المحصول محليا , ابتداءًا من القرن الرابع قبل الميلاد الحبهان اُسْتُخدِمَ في الهند كعشب علاجي . المصريون القدماء استعملوا بذور الحبهان كمنظف اسنان وذلك بمضغه , ملكة مصر كليوبترا فيما يبدو وجدت رائحة الحبهان ممتعة جدًّا واخذت تحرق القرون المسحوقة بدلاً من البخور قبل قدوم مارك انطوني لمصر , استخدم الرومانيون الحبهان لمكافحة أوجاع المعدة بعد ولائمهم , هذا بالاضافه الى استخدامهم له في الاطعمه والعطور . وفي القرن الحادي عشر أدخل شخص يدعى نورمانز حبهان الى إنجلترا لاول مره . وفي القرن الثالث عشر , وفي جبال الألب الشمالية , الحبهان كان العلاج الطبي المقبول لمكافحة الأمراض الهضمية المختلفة . وفي إيطاليا في القرن السابع عشر كان الحبهان معتبرًا شيء جيد لخلطه مع القهوة . الحبهان استورد في أوروبا من كل جانب عام 1214 بعد الميلاد . في السويد أصبح الحبهان توابل شعبية أكثر من القرفة . اما في البلاد العربية فيضاف الحبهان الى القهوة , وفي الدنمارك فهو تابل رئيسي في الفطائر الدانماركية أوراقه الجالسة ملساء وتستدق عند طرفها، ويصل طولها إلى حوالي 15 - 20 سم، وأزهارها صفراء فى نورات طرفية، أما الثمرة فهي كبسوله تنشأ من مبيض سفلي ثلاثي الأضلاع تقريبا، وغلافها الأصفر المخضر جاف ويحتوى على ثلاثة مساكن بها بذور صغيرة سوداء متماسكة. وهو يُغَش كثيرًا و هناك بدائل أقل جودة من النباتات المتعلقة بالحبهان , مثل حبهان صيام , حبهان نيبال , حبهان جاوة, و الحبهان الشاذ . لكن الحبهان الحقيقي هو فقط كاردامومم إليتاريا . الحبهان الهندي معروف في نوعيتين رئيسيتين : حبهان مالابار و حبهان مايسور . تحتوي تشكيلة مايسور على مستويات أعلى لسينيول و ليمونين و لذا فهو أكثر عطريا . نوع مايسور مضلع و ثلاثة زوايا , لديه طعم أثقل قليلاً لكنه يحتفظ بلونه الأخضر لمدة أطول . نوع مالابار, مستدير متناسق القوام , لديه طعم ناعم لطيف . المكونات النشيطة : تحتوي البذور و القرون على زيت متطاير يستَخدم في العطور و كمنشط . يحتوي الزيت المتطاير على تيربينيز, تيربينيول و سينيول . خواص علاجية منسوبة للحبهان : منشط و طارد للريح , و قد اُستُخدِمَ كعلاج هضمي منذ أزمنة سحيقة , منشط معدي , فاتح للشهية , منشط هضمي , شكاوى المعدة , التقيؤ , الغثيان , التجشؤ , لعلاج عسر الهضم و الانتفاخ باضافة اعشاب اخرى . مطهر رئوي , الالتهاب الرئوي , معرق , طارد للبلغم , الربو , الصفراء , البرد , الكحة , الإسهال , الصداع , التبول لا إرادي , اضطرابات التنفس , التهاب المثانة , سلس البول , مسكن لمغص المسهلات ومعطر للفم , كما يستعمل الحبهان ومركباته كمنبه للقلب , يكسب الأطعمة مذاقاً خاصاً فاتحا للشهية. البذور مدرة للبول و اُعتيدَت أن تريح من احتباس البول . نسب العرب للحبهان صفات مثيرة للشهوة الجنسية ( يبرز بانتظام في ألف ليلة و ليلة ) و الهنود القدماء اعتبروه علاج للبدانة . |
الأربعاء، 29 ديسمبر 2010
حبهان
بلسان
بلسان و خمان ودمدمون وخابور البيلسان من فصيلة بلسانيات وهي شجيرة كبيرة تسقط اوراقها في فصل الشتاء، يعرف النبات بعدة اسماء مثل البيلسان الاسود والخمان الكبير والخابور ويعرف علمياً بأسم Sambucus nigra. وتعيش في الغابات المشمسه وعلى طول الجدران حتى ارتفاع 1100 م وطولها من 2 الى 6 متر الموطن الاصلي للنبات اوروبا ويزدهر نموه في الغابات. ساقها ذات قشره بنيه رماديه,رخوة الفروع ,الاوراق رمحيه مسننه منقسمه من خمسه الى سبعة وريقات. الازهار بيضاء صغيره ومنتظمه على شكل كرات وتوجد الازهار على قمم الاغصان في مجاميع على شكل مظلة. والثمار عبارة عن عنبات سوداء عند النضج كروية صغيرة لامعة محمولة او مصفوفة على فروع حمراء . الاجزاء المستعمله هو الازهار والاوراق والثمار والقشره الثانيه. وتستعمل من الداخل والخارج . |
عرف البيلسان بأنه خزانة الادوية الطبيعية وقد اعتبرت النبتة على انها طبية وفي نفس الوقت تجميلية. حيث تشتهر بجمالها وقد استخدمت جميع اجزاء الشجرة في وقت من الاوقات . وقد كان الفراعنة يشربون مغلي الازهار والقشور والاوراق لعلاج حالات الحمى وكذلك على هيئة كمادات لتسكين الالام والاوجاع، وعلى شكل قطرة للعين ضد الاصابة بالمياه البيضاء ولتحسين حالات الابصار وزيادة حدته. وقد قال عنه ابو بكر الرازي "ينفع من احتباس البول وذلك عن طريق حقن الاحليل بزيت البيلسان لادرار البول "وقال ابن سينا "البيلسان شجرة مصرية لجلو الغشاوة دهاناً"، اما عوده وحبه فينفعان من الربو وضيق التنفس ووجع الرئة. ينفع حبه من ذات الرئة الباردة، وينفع الهضم وينقي المعدة ويقوي الكبد ويدر البول وينفع المفصل ويقاوم السموم". وقال ابن البيطار "البيلسان نافع للاحشاء المريضة وعرق النسا والرئة وضيق التنفس وضيق الهضم وهو ينقي المعدة ويقوي الكبد". والبيلسان معتدل نافع من سائر الامراض كالصداع والربو والسعال وضعف المعدة والكبد. لقد اثبتت الابحاث الى ان ازهار البيلسان تخفض الالتهابات ويستخدم البيلسان ضد الزكام والسعال وتعتبر الازهار مثالية لعلاج الزكام والانفلونزا. كما ان المغلي له تأثير مرخ للجسم ومخفض للحمى كما ان الازهار تقوي البطانات المخاطية للانف والحلق فتزيد مقاومتها للعدوى البكتيرية. وتوصف الازهار للنزلة ولعدوى الاذن. .وتستعمل الاوراق والقشور لعلاج السعال وتعفن الامعاء والحمى وذلك بأخذ ملء ملعقة من ازهار النبات والقشور واضافتها الى ملء كوب ماء مغلي وتركه لمدة عشر دقائق ثم يصفى ويشرب بمعدل ثلاث مرات في اليوم. كما يستخدم البيلسان لحالات الاستسقاء والروماتزم حيث تستعمل عصارة الاوراق الطازجة ومغلي منقوع الأزهار بمعدل ملء ملعقة من الازهار مع ملء كوب ماء مغلي ثلاث مرات في اليوم. او عصير الاوراق الطازجة بمعدل ملء ملعقة من عصير الاوراق ثلاث مرات في اليوم. كما يستعمل البيلسان لعلاج حالات عسر البول حيث تستخدم الاوراق او القشور كمشروب مدر للبول ومطهر للامعاء كما يساعد على افراز العرق. والبيلسان يستعمل خارجياً لعلاج القروح الجلدية والتهابات البشرة حيث تستخدم الازهار المجففة لعمل محلول يستعمل على هيئة غسول. كما تستخدم المادة الراتنجية (الصمغية) المستخرجة من سيقان النبات كمادة مطهرة للجروح. اما زيت البيلسان فيستخدم كدهان للتدليك الموضعي على الاماكن الملتهبة. اما الثمار فتستخدم على هيئة منقوع لعلاج الرشوهات ولتخفيف الوزن وبعض الاضطرابات العصبية مثل الارق والصداع النصفي (الشقيقة. كما يستعمل عصير الثمار الناضجة لعلاج الروماتزم المزمن والآلام العصبية ولتحضير شراب ثمار النبات يؤخذ حوالي سبعة عناقيد وتوضع في سبعة لتراث من ماء ثم يضاف لها 3ليمونات مقطعة ويترك المزيج لمدة 24ساعة ثم يصفى وبعدها يضاف له كيلوجرام سكر ويحرك المزيج، ثم يترك ثانية لمدة 24ساعة اخرى وعندها يصبح الشراب جاهز للاستعمال. |
بابونغ
البابونغ Camomile نبات عشبي حولي يبلغ ارتفاعه نحو 15- 50 سم، ساقه سريعة النمو كثيرة التفرع ويزهر بعد 6- 8 أسابيع من انباته، وأوراقه متناوبه ريشية ومجزأة إلى أقسام صغيرة متطاولة خيطية.وللنبات رائحة منعشة مميزة، والنورة والأزهار المحيطة السيئية بيضاء اللون والأزهار الداخلية أنبوبية ولونها أصفر. يعيش البابونغ في الحقول وعلى أطراف الأودية وحول المنازل وعلى أسطح المنازل في بعض البلدان. |
- تحتوي أزهار البابونغ على زيت طيار تصل نسبته إلى 1.5% من الأزهار الجافة ويستخرج الزيت باستخدام طريقة التقطير بالبخار وزيت البابونغ سائل لزج ثقيل القوام لونه أزرق يتجمد بالتبريد في درجة الصفر المئوي وله رائحة البابونغ المعروفة وأهم محتويات الزيت الطيار الفابايسابولو (alpha bisabolol) وبايسابول أوكاسيد A (Bisabolol oxide A) وبايسابولول اوكاسيد B (Bisabolol oxide B) وبايسابولون اوكاسيد A (Bisabolone oxeide A) وبيتا ترانس فارنسين (Beta - trans - Farnesene) وكمازولين (Chamaxulene) ويتميز هذا المركب بلونه الأزرق وهو الذي يضفي لونه على زيت البابوبنج وسباثولينول (Spathulenol) كما تحتوي الأزهار على فلافونيرات أهمها فلافون جلاكيزويد (Flavone glycosides)، واجلايكون ايجتين (Aglycones apigenin)، وليوتيولين (Luteoline) وكريزوريول (Crysoeriol)، وفلانونول جلايكوزيد (Flavonol glycosidec) وكويرستين (Quercetin) وايزو رهامتين (iserhamntin) وروتين (Rutin). كما تحتوي الأزهار على هيدروكسي كومارين (Hydroxycoumarins) وأهم مركباتها امبيليفيرون (Umbeliferone) وهيرنيارين (Herniarin) وكذلك مواد هلامية بنسبة 10%. |
المواد الفعالة: |
- يستطيع البابونغ أن يعمل على شفاء الالتهابات. فتشفي كمادات البابونغ مثلا الالتهابات الجلدية بسرعة، كما يستطيع البابونغ أيضا أن يعمل نفس عمل المضادات الحيوية في شفاء الالتهابات. فإذا ما غلي شيء منه واستنشقه الشخص، استطاع أن يزيل الالتهاب من تجاويفه الأنفية والجبهية بسرعة، وأن يقضي على جميع الجراثيم الموجودة خلال مدة قصيرة. |
- ويساعد البابونغ على رفع التشنجات الحاصلة في المعدة، وسائر أقسام الجهاز الهضمي، ويزيل المغص من المعدة والأمعاء والمرارة أحيانا. وعلاوة على ذلك فان باستطاعته أن يخفف آلام العادة الشهرية. |
البابونغ في الطب القديم |
لقد ثبت علمياً تأثير البابونغ على الالتهابات حيث تستعمل أزهار البابونغ كشاي يؤخذ ملء ملعقة وتوضع على ملء كوب ماء مغلي وتترك لمدة عشر دقائق ثم تصفى وتشرب بمقدار كوب في الصباح وآخر في المساء فهو يزيل الالتهابات والمغص ومطهر للجهاز الهضمي والتنفسي وفاتح للشهية ومنشط للدورة الدموية وخاصة لدى الأطفال وإذا تناول الشخص شاي البابونغ في الصباح فإنه يقي من نزلات البرد وآلام المغص العارضة وارتباكات الجهاز الهضمي البسيطة ويرجع هذا التأثير الى مادة الكمازولين، كما أثبتت الدراسات فائدة البابونغ في حالة التهابات القصبات المزمن والسعال الديكي والربو القصبي كما يدخل البابونغ في الأنواع المركبة التي توصف داخلاً كمفرزة للعرق ومضادة للتشنج ولأمراض الجهاز الهضمي والتهابات الأمعاء المترافقة بالتشنج وكذلك يدخل في الأنواع الطاردة للريح والمفرزة للصفراء. |
افنتيس
شجرة مريم , وابسنت , ودمسيه , و شيبة العجوز , وشيح ابن سينا . الاسم اللاتيني : Artemisia absinthium العائلة : Asteraceae اسمائه الانكليزيه : absinthe, absinth, common wormwood, mugwort , absinthe wormwood, madderwort, old woman, wermuth, wormwood نبات معمر شجيرة شبه خشبيه , من فصيلة مركبات , لدى هذا النبات رائحة عطرية و مذاق مرّ جدًّا . ينمو هذا النبات بارتقاع 2-4 اقدام ( 40 الى 100 سم ) .يحمل اوراقا رماديه مخضرة , مائله الى البياض في وجهها الداخلي , ازهاره عنقوديه صفراء . الجزء المستعمل : الاطراف المزهرة والاوراق . الاستعمال : داخلي وخارجي . الموطن : الأبسنث نبات أصله من منطقة البحر الأبيض المتوسط أوروبّا و آسيا حيث ينمو في ألاماكن الجافة الصخرية . الان أصبح مجنس ويزرع في المناطق المعتدلة الأخرى , متضمنا الولايات المتحدة و كندا . الشيح او الأرطماسيا اُستُخدِمَ لقرون كشاي و كطارد للفراشات ومبيد عام لصد القواقع . البردى المصريه المسمى أرخ عام 1600 قبل الميلاد تصف هذا العشب بالتفصيل . تحتوي أوراق الشيح على مادة الأبسينثين وهي مادة التي من الممكن أن تكون سامة إلى النباتات الأخرى . هناك مشروب الابسنث وهو شراب كحولي وهو مشروب ملون أخضر وهو الان غير قانوني في معظم البلاد وهو معمول من نبات الافسنتين . هناك قرابة 300 جنس للأرطماسيا , معظمهم تنمو في مناطق الشجيرات الجافة أو مناطق الصحراء في أوروبا , آسيا و أمريكا الشمالية . اسم الشيح من الواضح يؤخذ من خاصيته العلاجية لطرد الديدان المعوية التي له كان معروف جيّدًا منذ أزمنة سحيقة . في الطب الشعبي التقليدي , الشّيح اُستُخدِمَ داخليّا للنقص المعدي,التهاب المعدة ,ا وجاع المعدة , الاضطرابات الكبديّة , النفخ , الأنيميا , الحيض الغير منسق , الحمى المتقطعة , قلة الشهية ,و لقتل الديدان الطفيلية المعوية . اليوم الشّيح يستخدم في تنشيط العملية الهضمية , و يُستَخدَم لعسر الهضم , أيضًا علاج قوي في علاج اجتياح الديدان , بخاصة الدودة المستديرة و الدودة الدبوسية . الشّيح يُسْتَخْدَم ايضا في تخفيف الحمى , و يساعد الشيح في زيادة إفراز الكبد و المرارة تتضمن الاستخدامات المثيرة لهذا العشب استعماله كمرهم أو ضمادة للكدمات , العضلات المتقرحة , العضات و الألم , وطارد للريح , مضاد للميكروبات , و هو يُستَخدَم كثيرًا كطارد للحشرات . التركيب الكيميائي الرئيسي للشّيح يتضمن الزيت النباتي ( أبسينثول , أزولينيز , الكمفين , سينيول , حمض أيزوفاليريك , الباينين , ثجون , سيسكويتيربين لاكتونيز , أبسينثين ) , البيرة ( أبسينثيوم ) , فلافونويدز ( كويرسيتين ) و بولياسيتيلينيز . الأبسينثين مسكن مخدر يؤثر على الجزء النخاعي للمخ المعني بالألم و القلق ,الشيح معروف ربما بسبب استعمال زيته لإعداد المشروبات الكحولية المعينة , بدرجة كبيرة الخمر وكان مشروب شعبيّ في العام 1880 وأوائل 1900 وكان ممن شربوه كخمر عدد من الفنانين مثل بودلير , ديجاس , جوجان , مانيت , تولوس لوتريك , فان جوخ و فيرلين . سبب خمر الأبسنث عدة حالات تلف للمخ و حتى الموت , و حظِرَ في معظم الدول في اوائل القرن ال20 . التحذيرات : خفف استعماله كونه يحتوي على قلويد سام وهي مادة السانتولين . |
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)