التسميات

اعشاب (22)

الأربعاء، 29 ديسمبر 2010

حبهان


اسمائه العربيه :
حب الهال, حب الهان, حبهان, هال, هيل 
حَبَّهَان, حَبُّ الهال, حَبُّ الهان
, 
Habbahan, Habbu al-hal, Habbu al-han, Hail, Hayl, Hal 
اسماءه الانكليزيه :
Bastard cardamom, cardamom seeds, cardamon, Malabar cardamom, cardamom, Ela, Elachi 
Yelam
الاسم البيولوجي : Elettaria cardamomum, Elettaria repens 
Zingiberaceae
العائلة : Zingiberaceae 
الحبهان شجيرة دائمة بجذر بدين سميك بعلو من 2 الى 5 متر ( 6 إلى 12 قدم) . 
الحبهان هو إحد التوابل القديمة جدًّا في العالم , وهو نبات عطري لاذع , 
وأصله من الشرق حيث ينمو بريا في الغابات الغربية في جنوبي الهند , و سريلانكا , وهو يخص عائلة الزنجبيل .
اليوم الحبهان يُزرَع في الهند , نيبال , سريلانكا , غواتيمالا , المكسيك , تايلاند و أمريكا الوسطى والصين وتنزانيا .
تزرع الهند معظم حبهان العالم , وتستهلك نصف المحصول محليا ,
ابتداءًا من القرن الرابع قبل الميلاد الحبهان اُسْتُخدِمَ في الهند كعشب علاجي .
المصريون القدماء استعملوا بذور الحبهان كمنظف اسنان وذلك بمضغه , 
ملكة مصر كليوبترا فيما يبدو وجدت رائحة الحبهان ممتعة جدًّا واخذت تحرق القرون المسحوقة بدلاً من البخور قبل قدوم مارك انطوني لمصر ,
استخدم الرومانيون الحبهان لمكافحة أوجاع المعدة بعد ولائمهم , هذا بالاضافه الى استخدامهم له في الاطعمه والعطور .
وفي القرن الحادي عشر أدخل شخص يدعى نورمانز حبهان الى إنجلترا لاول مره .
وفي القرن الثالث عشر , وفي جبال الألب الشمالية , الحبهان كان العلاج الطبي المقبول لمكافحة الأمراض الهضمية المختلفة .
وفي إيطاليا في القرن السابع عشر كان الحبهان معتبرًا شيء جيد لخلطه مع القهوة .
الحبهان استورد في أوروبا من كل جانب عام 1214 بعد الميلاد . 
في السويد أصبح الحبهان توابل شعبية أكثر من القرفة . 
اما في البلاد العربية فيضاف الحبهان الى القهوة , وفي الدنمارك 
فهو تابل رئيسي في الفطائر الدانماركية 
أوراقه الجالسة ملساء وتستدق عند طرفها، ويصل طولها إلى حوالي 15 - 20 سم، وأزهارها صفراء فى نورات طرفية،
أما الثمرة فهي كبسوله تنشأ من مبيض سفلي ثلاثي الأضلاع تقريبا، وغلافها الأصفر المخضر جاف ويحتوى على ثلاثة مساكن بها بذور صغيرة سوداء متماسكة. 
وهو يُغَش كثيرًا و هناك بدائل أقل جودة من النباتات المتعلقة بالحبهان , مثل حبهان صيام , حبهان نيبال , حبهان جاوة, و الحبهان الشاذ .
لكن الحبهان الحقيقي هو فقط كاردامومم إليتاريا . 
الحبهان الهندي معروف في نوعيتين رئيسيتين : 
حبهان مالابار و حبهان مايسور .
تحتوي تشكيلة مايسور على مستويات أعلى لسينيول و ليمونين و لذا فهو أكثر عطريا .
نوع مايسور مضلع و ثلاثة زوايا , لديه طعم أثقل قليلاً لكنه يحتفظ بلونه الأخضر لمدة أطول .
نوع مالابار, مستدير متناسق القوام , لديه طعم ناعم لطيف . 
المكونات النشيطة : 
تحتوي البذور و القرون على زيت متطاير يستَخدم في العطور و كمنشط .
يحتوي الزيت المتطاير على تيربينيز, تيربينيول و سينيول .
خواص علاجية منسوبة للحبهان : 
منشط و طارد للريح , و قد اُستُخدِمَ كعلاج هضمي منذ أزمنة سحيقة , منشط معدي , فاتح للشهية , منشط هضمي , شكاوى المعدة , التقيؤ , الغثيان , التجشؤ ,
لعلاج عسر الهضم و الانتفاخ باضافة اعشاب اخرى .
مطهر رئوي , الالتهاب الرئوي , معرق , طارد للبلغم , الربو , الصفراء , البرد , الكحة , الإسهال , الصداع , التبول لا إرادي , اضطرابات التنفس , التهاب المثانة , سلس البول , 
مسكن لمغص المسهلات ومعطر للفم , كما يستعمل الحبهان ومركباته كمنبه للقلب , يكسب الأطعمة مذاقاً خاصاً فاتحا للشهية.
البذور مدرة للبول و اُعتيدَت أن تريح من احتباس البول . 
نسب العرب للحبهان صفات مثيرة للشهوة الجنسية ( يبرز بانتظام في ألف ليلة و ليلة ) و الهنود القدماء اعتبروه علاج للبدانة .

بلسان


بلسان و خمان ودمدمون وخابور
البيلسان من فصيلة بلسانيات وهي شجيرة كبيرة تسقط اوراقها في فصل الشتاء، 
يعرف النبات بعدة اسماء مثل البيلسان الاسود والخمان الكبير والخابور ويعرف علمياً بأسم Sambucus nigra.
وتعيش في الغابات المشمسه وعلى طول الجدران حتى ارتفاع 1100 م
وطولها من 2 الى 6 متر الموطن الاصلي للنبات اوروبا ويزدهر نموه في الغابات.
ساقها ذات قشره بنيه رماديه,رخوة الفروع ,الاوراق رمحيه مسننه منقسمه من خمسه الى سبعة وريقات.
الازهار بيضاء صغيره ومنتظمه على شكل كرات وتوجد الازهار على قمم الاغصان في مجاميع على شكل مظلة.
والثمار عبارة عن عنبات سوداء عند النضج كروية صغيرة لامعة محمولة او مصفوفة على فروع حمراء .
الاجزاء المستعمله هو الازهار والاوراق والثمار والقشره الثانيه.
وتستعمل من الداخل والخارج .
عرف البيلسان بأنه خزانة الادوية الطبيعية وقد اعتبرت النبتة على انها طبية وفي نفس الوقت تجميلية.
حيث تشتهر بجمالها وقد استخدمت جميع اجزاء الشجرة في وقت من الاوقات .
وقد كان الفراعنة يشربون مغلي الازهار والقشور والاوراق لعلاج حالات الحمى وكذلك على هيئة كمادات لتسكين الالام والاوجاع، وعلى شكل قطرة للعين ضد الاصابة بالمياه البيضاء ولتحسين حالات الابصار وزيادة حدته.
وقد قال عنه ابو بكر الرازي "ينفع من احتباس البول وذلك عن طريق حقن الاحليل بزيت البيلسان لادرار البول
"
وقال ابن سينا "البيلسان شجرة مصرية لجلو الغشاوة دهاناً"، اما عوده وحبه فينفعان من الربو وضيق التنفس ووجع الرئة. ينفع حبه من ذات الرئة الباردة، وينفع الهضم وينقي المعدة ويقوي الكبد ويدر البول وينفع المفصل ويقاوم السموم". وقال ابن البيطار "البيلسان نافع للاحشاء المريضة وعرق النسا والرئة وضيق التنفس وضيق الهضم وهو ينقي المعدة ويقوي الكبد". والبيلسان معتدل نافع من سائر الامراض كالصداع والربو والسعال وضعف المعدة والكبد.
لقد اثبتت الابحاث الى ان ازهار البيلسان تخفض الالتهابات ويستخدم البيلسان ضد الزكام والسعال وتعتبر الازهار مثالية لعلاج الزكام والانفلونزا. كما ان المغلي له تأثير مرخ للجسم ومخفض للحمى كما ان الازهار تقوي البطانات المخاطية للانف والحلق فتزيد مقاومتها للعدوى البكتيرية. وتوصف الازهار للنزلة ولعدوى الاذن.
.
وتستعمل الاوراق والقشور لعلاج السعال وتعفن الامعاء والحمى وذلك بأخذ ملء ملعقة من ازهار النبات والقشور واضافتها الى ملء كوب ماء مغلي وتركه لمدة عشر دقائق ثم يصفى ويشرب بمعدل ثلاث مرات في اليوم.
كما يستخدم البيلسان لحالات الاستسقاء والروماتزم حيث تستعمل عصارة الاوراق الطازجة ومغلي منقوع الأزهار بمعدل ملء ملعقة من الازهار مع ملء كوب ماء مغلي ثلاث مرات في اليوم. او عصير الاوراق الطازجة بمعدل ملء ملعقة من عصير الاوراق ثلاث مرات في اليوم.
كما يستعمل البيلسان لعلاج حالات عسر البول حيث تستخدم الاوراق او القشور كمشروب مدر للبول ومطهر للامعاء كما يساعد على افراز العرق.
والبيلسان يستعمل خارجياً لعلاج القروح الجلدية والتهابات البشرة حيث تستخدم الازهار المجففة لعمل محلول يستعمل على هيئة غسول.
كما تستخدم المادة الراتنجية (الصمغية) المستخرجة من سيقان النبات كمادة مطهرة للجروح. اما زيت البيلسان فيستخدم كدهان للتدليك الموضعي على الاماكن الملتهبة.
اما الثمار فتستخدم على هيئة منقوع لعلاج الرشوهات ولتخفيف الوزن وبعض الاضطرابات العصبية مثل الارق والصداع النصفي (الشقيقة. 
كما يستعمل عصير الثمار الناضجة لعلاج الروماتزم المزمن والآلام العصبية ولتحضير شراب ثمار النبات يؤخذ حوالي سبعة عناقيد وتوضع في سبعة لتراث من ماء ثم يضاف لها 3ليمونات مقطعة ويترك المزيج لمدة 24ساعة ثم يصفى وبعدها يضاف له كيلوجرام سكر ويحرك المزيج، ثم يترك ثانية لمدة 24ساعة اخرى وعندها يصبح الشراب جاهز للاستعمال. 


بابونغ

البابونغ Camomile نبات عشبي حولي يبلغ ارتفاعه نحو 15- 50 سم، ساقه سريعة النمو كثيرة التفرع ويزهر بعد 6- 8 أسابيع من انباته، وأوراقه متناوبه ريشية ومجزأة إلى أقسام صغيرة متطاولة خيطية.وللنبات رائحة منعشة مميزة، والنورة والأزهار المحيطة السيئية بيضاء اللون والأزهار الداخلية أنبوبية ولونها أصفر. يعيش البابونغ في الحقول وعلى أطراف الأودية وحول المنازل وعلى أسطح المنازل في بعض البلدان.
يعرف
البابونغ علمياً باسم Matricaria Chamomilla وهو النوع البري بينما يوجد نوع آخر يعرف باسم Anthemis nobelis وشكله مختلف عن النوع الأول وكلاهما يحتويان على المواد الفعالة أو المؤثرة.والبابونغ يعد أشهر النباتات البطنية على الاطلاق ولا يكاد يخلو منه منزل من منازلنا، فإليه يعود الناس فور شعورهم بألم في البطن، مغصاً كان سببه أم شيئاً آخر.
الجزء المستخدم من نبات
البابونغ الأزهار المتفتحة.
ما هي محتويات أزهار البابونغ؟

- تحتوي أزهار البابونغ على زيت طيار تصل نسبته إلى 1.5% من الأزهار الجافة ويستخرج الزيت باستخدام طريقة التقطير بالبخار وزيت البابونغ سائل لزج ثقيل القوام لونه أزرق يتجمد بالتبريد في درجة الصفر المئوي وله رائحة البابونغ المعروفة وأهم محتويات الزيت الطيار الفابايسابولو (alpha bisabolol) وبايسابول أوكاسيد A (Bisabolol oxide A) وبايسابولول اوكاسيد B (Bisabolol oxide B) وبايسابولون اوكاسيد A (Bisabolone oxeide A) وبيتا ترانس فارنسين (Beta - trans - Farnesene) وكمازولين (Chamaxulene) ويتميز هذا المركب بلونه الأزرق وهو الذي يضفي لونه على زيت البابوبنج وسباثولينول (Spathulenol) كما تحتوي الأزهار على فلافونيرات أهمها فلافون جلاكيزويد (Flavone glycosides واجلايكون ايجتين (Aglycones apigenin)، وليوتيولين (Luteoline) وكريزوريول (Crysoeriol)، وفلانونول جلايكوزيد (Flavonol glycosidec) وكويرستين (Quercetin) وايزو رهامتين (iserhamntin) وروتين (Rutin). كما تحتوي الأزهار على هيدروكسي كومارين (Hydroxycoumarins) وأهم مركباتها امبيليفيرون (Umbeliferone) وهيرنيارين (Herniarin) وكذلك مواد هلامية بنسبة 10%.

المواد الفعالة: 
تحتوي على 1 % زيت أساسي يحتوي على الكامازولين الأزرق وغيره. 
العناصر المؤثرة المتوفرة في البابونغ 
إن مادة الأزولين هي المادة الفعالة التي تكسب
البابونغ تأثيره الشافي، ومن خواصها أنها، كزيت الزيتون الذي يحتوي على حوامض دهنية غير مشبعة، كثيرة الالفة الكيميائية، سريعة الاندماج بالمواد الأخرى لتركيب مواد نافعة منها. ولكي يجري التفريق بين مادة الأزولين الموجودة في البابونغ وبين الأزولين الموجود في النباتات الأخرى، فقد أطلق على أزولين البابونغ اسم شام أزولين. وهو أزرق اللون ويخرج من البابونغ إذا ما صنع الشاي منه أو إذا ما جرى تعريض أزهاره لبخار الماء في المختبرات. 
الخصائص الطبية: 
- من الخصائص الفريدة للبابونج أن له مفعولاً مقاوماً لحدوث الأحلام المفزعة أو الكوابيس بالإضافة إلى أنه مهدىء عام للجسم و النفس معاً ، و لذلك فهو يفيد فى حالات الأرق و الإكتئاب و الخوف و الأزمات النفسية بوجه عام و التى تزيد خلالها فرصة التعرض لحدوث الكوابيس. 
- يستعمل مسحوق الأزهار من الخارج لمعالجة الالتهابات الجلدية والقروح والجروح في الفم والتهاب الأظافر. 
ـ ويستعمل بخار مغلي الأزهار للاستنشاق في حالة التهاب المسالك الهوائية: الأنف والحنجرة والقصبة الهوائية. 
- ويستعمل مستحلب الأزهار من الخارج لغسل العيون المصابة بالرمد، ولعمل غسيل مهبلي لمعالجة إفرازات المهبل البيضاء أو النتنة، أو للتقيحات الجلدية بشكل عام. حيث تجلس السيدة في مغطس به هذه الأزهار لكون مطهراً ويقتل فطر الكانديدا .. كما ويقتل البكتيريا العنقودية .ـ ومغلي
البابونغ مفيد لحالات الاضطرابات الهضمية ومضاد للتقلصات وخافض للحرارة. 
ـ ويستخدم
البابونغ في مستحضرات التجميل الطبية.

- يستطيع البابونغ أن يعمل على شفاء الالتهابات. فتشفي كمادات البابونغ مثلا الالتهابات الجلدية بسرعة، كما يستطيع البابونغ أيضا أن يعمل نفس عمل المضادات الحيوية في شفاء الالتهابات. فإذا ما غلي شيء منه واستنشقه الشخص، استطاع أن يزيل الالتهاب من تجاويفه الأنفية والجبهية بسرعة، وأن يقضي على جميع الجراثيم الموجودة خلال مدة قصيرة.

- ويساعد البابونغ على رفع التشنجات الحاصلة في المعدة، وسائر أقسام الجهاز الهضمي، ويزيل المغص من المعدة والأمعاء والمرارة أحيانا. وعلاوة على ذلك فان باستطاعته أن يخفف آلام العادة الشهرية. 
- يساعد
البابونغ أيضا على شفاء الجراح غير الملتئمة بسرعة، وعلى الأخص في تلك الأماكن من الجسم التي تعسر معالجة الجراح فيها، كالقسم الأسفل من الساق. فهنا يمكن معالجة الجراح بكمادات البابونغ أو المراهم المركبة منه، فتندمل بعد وقت قصير. كما أن البابونغ يعمل على شفاء التقرحات المعدية.يحسن البابونغ جهاز المناعة ويعمل على زيادة كريات الدم البيضاء .
الأمراض التي يمكن أن يعالجها  البابونغ:
يجب أن لا نستغني عن
البابونغ في منزلنا، بأي حال من الأحوال، حيث يمكننا استخدامه في الإسعافات الأولية في حالة الإسهال أو المغص المعدي والمعوي، ومغص المرارة، وليصنع منه شاي قوي ويشرب في هذه الحالة على جرعات، وهو كثير الفائدة في تخفيف آلام الطمث. كما يساعد البابونغ على طرد الغازات المتولدة في الأمعاء، وتهدئة الأعصاب. 
وتصف الكتب الطبية أيضا استخدام شاي
البابونغ في معالجة القرح المعدية، ويلعب الأزولين هنا دورا هاما في شفائها، وتسلك في معالجة القرح المعدية بالبابونغ طريقة خاصة، بأن يتناول المصاب شاي البابونغ ثم يستلقي مدة خمس دقائق على ظهره ومثل ذلك على جانبه الأيسر، ثم على بطنه وأخيرا على الجانب الأيمن، فيضمن بذلك مرور شاي البابونغ على مختلف جدران المعدة. ولا بد من اتباع هذا النظام لأن الشاي يغادر المعدة بسرعة إذا ما ظل المريض منتصبا بعد تناوله. ويمكن أيضا تناول المستخلصات وبعض العقاقير الأخرى التي يصفها الطبيب لهذه الغاية واتباع نفس طريقة الاستعمال. 
وإذا ما جرى تناول
البابونغ بصورة مركزة مدة طويلة، أمكن بذلك شفاء التهابات الأمعاء التي تعود غالبا إلى عوامل وأزمات نفسية. 
ويمكن استخدام أبخرة
البابونغ في معالجة النزلات الصدرية والرشوحات الرئوية. وهنا يسخن الماء في قدرعلى النار ويلقى فيه شئ من البابونغ، ثم يغطى الرأس مع القدر بقطعة كبيرة من القماش ويبدأ المريض في استنشاق بخار البابونغ مدة ربع ساعة على الأقل، فيقوم البابونغ بقتل هذه الجراثيم ورفع الالتهابات. ويستخدم ماء البابونغ في معالجة العينين وغسلهما جيدا، ولكن ينصح الحذر واستشارة الطبيب قبل الإتيان بذلك. 
وإذا ما أريد توضيب شاي
البابونغ، فيجب أن لا يغلى في الماء، بل يصب الماء الغالي فوقه ثم يصفى ويؤخذ. وقد أثبتت الفحوص الأخيرة بأن هذه الطريقة أحسن الطرق لاستخراج أكبر كمية ممكنة من مادة الأزولين وغيرها من المواد النافعة الأخرى الموجودة في البابونغ. 
ولا يجب الإكثار من تناول شاي
البابونغ، لأن ذلك يؤدي في هذه الحالة إلى عكس المفعول، فيشعر الشخص بثقل في الرأس وصداع عند القيام بتحريك الرأس، ويستولي عليه الألم، في كل مرة يهتز بها جسمه، وتعتريه الدوخة والعصبي، وحدة المزاج والأرق، أي أنه تنتابه جميع تلك العوارض التي يوصف البابونغ في مكافحتها. 
وقد استُخدمت كمادات
البابونغ، التي تشرب بماء البابونغ المستحصل عليه بعد صب أربعة إلى خمس ليترات من الماء الحار على حقنتين من أزهاره، في معالجة المغص وغير ذلك بعد وضعها فوق المعدة. 
ويمكن مزج
البابونغ بأعشاب طبية أخرى طبعا، ونستطيع هنا أن نقدم ثلاثة أمثلة على ذلك.:فبإمكاننا مثلا أن نصنع شايا مسكنا في أحوال اضطرابات المعدة الخفيفة، فنمزج 30 غراما من النعناع بثلاثين غراما من الترنجان مع أربعين غراما من البابونغ، ونأخذ من هذا المزيج ملعقة أو ملعقتي شاي ونصنع منه مقدار فنجان من الشاي لهذا الغرض. 
أو أن نقوم بإعداد الشاي على نفس الصورة، بمزج عشرين غراما من الشمرة بأربعين غراما من الزيتون ومثلها من
البابونغ. 
ونستطيع أن نعالج بعض أحوال الاضطرابات المعدية بشرب شاي جرى توضيبه من عرق السوس، و
البابونغ، والشمرة والغاسول، على أن تؤخذ منها مقادير متماثلة، ويكون توضيب الشاي حسب الطريقة المتقدم ذكرها أيضا، ولا يؤخذ من هذا الشاي سوى فنجان واحد مساء، ما لم يصف الطبيب غير ذلك . 
و أزهار
البابونغ تستخدم بكثرة كمهضم وفي أوروبا يعتبر البابونغ مميز لعلاج مشاكل الهضم ومن بينها القرحة الهضمية ذلك لأنه يقوم بعمل مضادات للاتهابات ومضاد للمغص والتقلصات ومطهر بالإضافة إلى خواصه المطرية للمعدة، وقال إنه لو كان عنده قرحة فإنه لن يستعمل غير البابونغ مع عرقسوس. تستخدم أزهار البابونغ مثله مثل الشاي ملء ملعقة كبيرة من الأزهار تنقع في ملء كوب ماء سبق غليه لمدة عشر دقائق ثم يصفى ويشرب مرتين في اليوم.يوجد من البابونغ مستحضرات على هيئة شاي ومستحضرات مقننة.
أزهار
البابونغ chamomile لقد تحدثنا عن أزهار البابونغ علاج لنزيف الرحم. حيث تحتوي أزهار البابونغ على زيت طيار وأهم مركب فيه هو بروزولين كما يحتوي على فلافو نيدات وجلوكوزيدات مرة وكومارينات ومواد عفصية. تستعمل أزهار البايونج كمضادة للالتهابات ومضادة للمغص ومرخية لعضلات الجسم وطارد للغازات أو الأرياح ومضاد للحساسية وضد القولون. أما الوصفة التي توقف الحيض المفرط فهي ملء ملعقة كبيرة من أزهار البابونغ وتوضع في كوب ويصب عليها الماء المغلي فورا ثم يترك لينقع لمدة 10دقائق ثم يصفى جيدا ويشرب ويمكن شرب كوب ثلاث مرات في اليوم وذلك بين أو قبل وجبات الطعام ويحذر تناول مغلي البابونغ بعد الأكل مباشرة لأنه قد يسبب ألما في المعدة أحيانا.

البابونغ في الطب القديم
يقول عنه ابن سيناء:
بابونج‏:‏ الماهية‏:‏ حشيشة ذات الوان منه اصفر الزهر ومنه ابيضه ومنه فرفيرية وهو معروف يحفظ ورقه وزهره بان يجعل اقراصاً واصله يجفف ويحفظ‏.‏ 
قال جالينوس‏:‏ هو قريب القوة من الورد في اللطافة لكنه حار وحرارته كحرارة الزيت ملائمة وينبت في اماكن خشنة وبالقرب من الطرف ويقلع في الربيع ويجمع‏.‏ 
الافعال والخواص‏:‏ مفتح ملطف للتكاثف مُرَخ يحلل مع قلة جذب بل من غير جذب وهي خاصيته من بين الادوية‏.‏ 
الاورام والبثور‏:‏ يسكن الاورام الحارة بارخائه وّتحليله ويلين الصلابات التي ليست بشديدة جداً ويشرب لاورام الاحشاء المتكاثفة‏.‏ 
ا
لات المفاصل‏:‏ يرخي التمدد ويقوي الاعضاء العصبية كلها وهو انفع الادوية للاعياء اكثر من غيره لان حرارته شبيهة بحرارة الحيوان‏.‏ 
اعضاء الراس‏:‏ مقو للدماغ نافع من الصداع البارد ولاستفراغ مواد الراس لانه يحلَل بلا جذب وهذه خاصيته ويصلح القلاع‏.‏ 
اعضاء العين‏:‏ يبري الغرب المنفجر ضماداً وكذلك ينفع الرمد والتكدر والبثور والحكّة والوجع والجرب ضماداً‏.‏ 
اعضاءالصدر‏:‏ يسهل النفث‏.‏ 
اعضاء الغذاء‏:‏ يذهب اليرقان‏.‏ 
اعضاه النفض‏:‏ يدر البول ويخرج الحصاة وخصوصاً الفرفيري الزهر منه والبابونغ تكمّد به المثانة للاوجاع الباردة والحارة ويدر الطمث شرباً وجلوساً في مائه ويخرج الجنين والمشيمة الحميات‏:‏ يتمرخ بدهنه في الحميات الدائرة ويشرب للحميّات العتيقة في اخرها وينفع في كل حمّى غير شديدة الحدّة ولا ورم حار في الاحشاء ان كان قد استحكم النضج وربما نفع الورمية اذا لم تكن حارة وكانت نضيجة‏.‏ 
- يقول ابن البيطار : في جامعه "
البابونغ ينفع من الأعياء أكثر من كل دواء، ويسكن الوجع ويرخي في الأعضاء المتمددة ويلين الأشياء الصلبة اذا لم تكن صلابتها كثيرة ويخلخل الأشياء الكثيفة ويذهب الحميات التي تكون من ورم الأحشاء. يسقى طبيخه للنفخ والقولون ويصلح انزيمات الكبد، مدر للبول نافع من الصداع البارد.
اما داود الانطاكي في تذكرته فيقول (لا شيء مثله في تفتيح السداد وازالة الصداع والحميات والنافض، يقوي الباءة والكبد ويفتت الحصى مطلقاً يدر الفضلات، وينقي الصدر من نمو الربو ويقلع البثور ويذهب الأعياء والتعب والصلابات والنزلات وفساد الأرحام وينفع من السموم ودخانه يطرد الهوام. وهنه يفتح الصمم ويزيل الشقوق ووجع الظهر وعرق النسا والمفاصل والنقرس".

لقد ثبت علمياً تأثير البابونغ على الالتهابات حيث تستعمل أزهار البابونغ كشاي يؤخذ ملء ملعقة وتوضع على ملء كوب ماء مغلي وتترك لمدة عشر دقائق ثم تصفى وتشرب بمقدار كوب في الصباح وآخر في المساء فهو يزيل الالتهابات والمغص ومطهر للجهاز الهضمي والتنفسي وفاتح للشهية ومنشط للدورة الدموية وخاصة لدى الأطفال وإذا تناول الشخص شاي البابونغ في الصباح فإنه يقي من نزلات البرد وآلام المغص العارضة وارتباكات الجهاز الهضمي البسيطة ويرجع هذا التأثير الى مادة الكمازولين، كما أثبتت الدراسات فائدة البابونغ في حالة التهابات القصبات المزمن والسعال الديكي والربو القصبي كما يدخل البابونغ في الأنواع المركبة التي توصف داخلاً كمفرزة للعرق ومضادة للتشنج ولأمراض الجهاز الهضمي والتهابات الأمعاء المترافقة بالتشنج وكذلك يدخل في الأنواع الطاردة للريح والمفرزة للصفراء.
كما اثبتت الدراسات فائدة
البابونغ كمضاد للأكسدة، كما ثبت ايضاً ان للبابونج تأثيراً مضاداً لسرطان الجلد حيث يوضح كلنجات على سرطان اجلد كما اثبتت الدراسات ان البابونغ يزيل القلق ويؤخذ بنفس الجرعات السابقة وبالأخص عند النوم.
وقد صادق الدستور الألماني على استعمال
البابونغ رسمياً لعلاج السعال والالتهاب الشعبي المزمن والحمى والبرد والتهابات الجلد والتهابات الفم.
هل هناك محاذير من استعماله؟
نعم يجب عدم استخدام
البابونغ من قبل الناس الذين يعانون من الحساسية. 
البابونغ لا يحضر ولا يخزن بآنية الحديد ولا يجمع بينه وبين أدوية تحتوي على الحديد لأنه يحوي مادة التانين واذا جمع مع الحديد يولد مادة سامه .
البابونغ لا يستخدم اكثر من 14 يوم 3 مرات يوميا لأنه مهدئ قوي ، وهو يضعف الباه بشكل ملحوظ ، وقد يصاب المستخدم بالغثيان .

افنتيس


شجرة مريم , وابسنت , ودمسيه , و شيبة العجوز , وشيح ابن سينا . 
الاسم اللاتيني : Artemisia absinthium
العائلة : Asteraceae
اسمائه الانكليزيه : 
absinthe, absinth, common wormwood, mugwort 
, absinthe wormwood, madderwort, old woman, wermuth
, wormwood
نبات معمر شجيرة شبه خشبيه , من فصيلة مركبات , لدى هذا النبات رائحة عطرية و مذاق مرّ جدًّا .
ينمو هذا النبات بارتقاع 2-4 اقدام ( 40 الى 100 سم ) .يحمل اوراقا رماديه مخضرة , مائله الى البياض في وجهها الداخلي 
,
ازهاره عنقوديه صفراء .
الجزء المستعمل : الاطراف المزهرة والاوراق .
الاستعمال : داخلي وخارجي .
الموطن : الأبسنث نبات أصله من منطقة البحر الأبيض المتوسط أوروبّا و آسيا حيث ينمو في ألاماكن الجافة الصخرية .
الان أصبح مجنس ويزرع في المناطق المعتدلة الأخرى , متضمنا الولايات المتحدة و كندا . 
الشيح او الأرطماسيا اُستُخدِمَ لقرون كشاي و كطارد للفراشات ومبيد عام لصد القواقع .
البردى المصريه المسمى أرخ عام 1600 قبل الميلاد تصف هذا العشب بالتفصيل .
تحتوي أوراق الشيح على مادة الأبسينثين وهي مادة التي من الممكن أن تكون سامة إلى النباتات الأخرى .
هناك مشروب الابسنث وهو شراب كحولي وهو مشروب ملون أخضر وهو الان غير قانوني في معظم البلاد وهو معمول من نبات الافسنتين .
هناك قرابة 300 جنس للأرطماسيا , معظمهم تنمو في مناطق الشجيرات الجافة أو مناطق الصحراء في أوروبا , آسيا و أمريكا الشمالية . اسم الشيح من الواضح يؤخذ من خاصيته العلاجية لطرد الديدان المعوية التي له كان معروف جيّدًا منذ أزمنة سحيقة .
في الطب الشعبي التقليدي , الشّيح اُستُخدِمَ داخليّا للنقص المعدي,التهاب المعدة ,ا وجاع المعدة , الاضطرابات الكبديّة , النفخ , الأنيميا , الحيض الغير منسق , الحمى المتقطعة , قلة الشهية ,و لقتل الديدان الطفيلية المعوية .
اليوم الشّيح يستخدم في تنشيط العملية الهضمية , و يُستَخدَم لعسر الهضم , أيضًا علاج قوي في علاج اجتياح الديدان , بخاصة الدودة المستديرة و الدودة الدبوسية . 
الشّيح يُسْتَخْدَم ايضا في تخفيف الحمى , و يساعد الشيح في زيادة إفراز الكبد و المرارة
تتضمن الاستخدامات المثيرة لهذا العشب استعماله كمرهم أو ضمادة للكدمات , العضلات المتقرحة , العضات و الألم , وطارد للريح , مضاد للميكروبات , و هو يُستَخدَم كثيرًا كطارد للحشرات .
التركيب الكيميائي الرئيسي للشّيح يتضمن الزيت النباتي ( أبسينثول , أزولينيز , الكمفين , سينيول , حمض أيزوفاليريك , الباينين , ثجون , سيسكويتيربين لاكتونيز , أبسينثين ) , البيرة ( أبسينثيوم ) , فلافونويدز ( كويرسيتين ) و بولياسيتيلينيز .
الأبسينثين مسكن مخدر يؤثر على الجزء النخاعي للمخ المعني بالألم و القلق ,الشيح معروف ربما بسبب استعمال زيته لإعداد المشروبات الكحولية المعينة , بدرجة كبيرة الخمر وكان مشروب شعبيّ في العام 1880 وأوائل 1900 وكان ممن شربوه كخمر عدد من الفنانين مثل بودلير , ديجاس , جوجان , مانيت , تولوس لوتريك , فان جوخ و فيرلين . سبب خمر الأبسنث عدة حالات تلف للمخ و حتى الموت , و حظِرَ في معظم الدول في اوائل القرن ال20 .
التحذيرات : خفف استعماله كونه يحتوي على قلويد سام وهي مادة السانتولين .